متري سليم بولس1937 – 2010




متري سليم بولس

1937 – 2010



ولد متري بولس في حيفا في الحادي عشر من شهر تشرين الأول عام 1937، وتوفّي في بيروت في التاسع والعشرين من شهر تموز 2010. درس في مدرسة برمّانا هاي سكول، ومدرسة الحكمة، ومدرسة مشموشة، والكلّيّة البطريركيّة، ومدرسة الثّلاثة أقمار.

متري بولس باحث، ومترجم، وأستاذ جامعيّ، وأديب وناقد، وعضو في النّادي اللبنانيّ للكتاب، ورئيس مركز فؤاد افرام البستاني للأبحاث والتّوثيق، وقد أصدر بهذه الصّفة المجلّد الخامس عشر من دائرة المعارف. وأحد مؤسّسي العصبة الثّقافيّة في بيروت. وقد أشرف على عشراتٍ من أطروحات الدّكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات الّتي علّم فيها.
· نال الإجازة في الآداب من جامعة ليون في العام 1965.

· شهادة في الأدب الفرنسيّ الحديث من الجامعة اللبنانيّة في العام 1966.

· شهادة في القانون من جامعة القدّيس يوسف في بيروت في العام 1968.

· شهادة الماجستير في الألسنيّة في العام 1973: روّاد الألسنية الحديثة.

· دكتوراه دولة في اللغة العربيّة وآدابها من جامعة القدّيس يوسف في بيروت في العام 1977: الخوارق في روايات ميخائيل نعيمه وأقاصيصه.



الجامعات الّتي علّم فيها:

· جامعة القدّيس يوسف منذ العام 1966 حتّى العام 2010: مختبر اللغة العربيّة بالطّريقة السّمعيّة البصريّة، واللغة والتّرجمة، والأدب، والألسنيّة، والتّطوّر، وتحليل النّصوص الأدبيّة، والتّقنيّة الروائيّة، والنّقد الأدبيّ، ومسألة الاختصاص الأدبيّة، والأدب المقارن... وكان عضوًا في مجلس الجامعة منذ العام 1975 حتّى العام 1977.

· الجامعة اللبنانيّة في العام الدّراسيّ 1976- 1977: قضايا الألسنيّة والنّقد الأدبيّ.

· الجامعة الاميركية منذ العام 1976 حتى العام 1995: الأدب، واللغة العربيّة، وتراث العرب، والأدب الأندلسيّ...

· جامعة الرّوح القدس الكسليك منذ العام 2002 وحتى 2010: الأدب الجاهليّ، والأدب الأمويّ، والأدب العباسيّ، وأدب النّهضة، والأدب الحديث والمعاصر، وعلم الجمال، والنّقد الأدبيّ، والأدب المقارن، والأدب العالميّ، والألسنيّة، والرّواية، ومنهجيّة البحث الأدبيّ، والأدب والمجتمع، وقواعد اللغة العربيّة، والفنون الأدبيّة.

محاضراته

ألقى الدّكتور متري بولس محاضرات كثيرة في الجامعات والمعاهد والنّوادي الثّقافيّة. منها: في جامعة البَلمند، وجامعة سيّدة اللويزة، والجامعة الاميركيّة، وجامعة القدّيس يوسف، وجامعة الرّوح القدس الكسليك، والجامعة اللبنانيّة، وجامعة ليون، وجامعة Strasbourg، والمعهد الأنطونيّ. كما حاضر في الحركة الثّقافيّة في انطلياس، والأونسكو، والمجمّع الثّقافيّ أبو ظبي، ونادي خرّيجي الجامعة الاميركيّة في بيروت، ومعهد الحكمة، وبيت المستقبل، ومتحف ابراهيم سرسق، ومركز أقلام وأوتار الثقافيّ، والنادي العربيّ للكتاب، وبيت الصّخرة، في بكفيّا، وفي الكثير من النّوادي الثّقافيّة. ونُشرت له مقالات حوليّات معهد الآداب الشّرقيّة في جامعة القدّيس يوسف، وفي مجلّة الحكمة، والحوادث، والنّهار، والأنوار، ومجلّة الدّفاع الوطنيّ، والفصول، والمسيرة. وله عشرات الأبحاث والمقالات سنحاول وضعها بين أيدي الباحثين لاحقًا بعد جمعها. وقد شارك في الكثير من المحاضرات والأبحاث ضمن بيروت عاصمة عالميّة للكتاب. ومنها على سبيل المثال:







o "التّجربة الشّعريّة في ديوان همس الجفون" لميخائيل نعيمه.

o "الرّؤية السّاخرة في رواية فينيانوس" لشكري الخوري.

o "رأي في رواية ثمانون غروبًا" لحسن داود.

o "دراسة ديوان بين المجرّة والسّنابل" لريمون عازار.

o دراسة رواية "عين وردة" لجبّور الدّويهي.



اختصاصه

الدكتور متري سليم بولس اختصاصيّ في قضايا الألسنيّة وفي أدب ميخائيل نعيمه، وجبران خليل جبران، وأمين الريحاني، ونجيب محفوظ، ومي زيادة، والأخطل الصّغير، ومارون عبّود، وتوفيق يوسف عوّاد، وفؤاد افرام البستاني، وإملي نصر الله. وهو ضليع في الأدب والمسرح الفرنسيّ، تشهد على ذلك مكتبته الضّخمة التي تضمّ المئات من كتب الأدب، منها لـ Racine, Molière, Beaudelaire, Hugo, Zola Balzac، وآلاف الكتب الأدبيّة والفنّيّة والاجتماعيّة والسّياسيّة والتّاريخيّة، وكتب المسرح ودواوين الشّعر وكتب الثقافة العالميّة والمعاجم المتخصّصة والعامّة... وأعدّ مع مؤسسة الشيخ بشير الجميّل جميع الكتب المتعلّقة بالشّيخ بشير الجميّل، كما شارك مع لجنة جبران الوطنيّة في اختيار النّصوص الّتي لم تُنشر بعد لتُجمع في كتاب "اقلب الصّفحة يا فتى". وكان مولعًا بزيارة بيوت الكتّاب والشّعراء والرسّامين في لبنان، وكذلك في فرنسا (Hugo, Balzac, Zola, Picasso, Rodin…). وكان أيضًا مولعًا بالفنون: الشّعر والرّسم والموسيقى والنّحت والمسرح (يقرأ المسرحيّة قبل ساعات من حضورها). فقد أحبّ الموسيقى الكلاسيكيّة وعشقها إلى درجة أنّها رافقته إلى فراش الموت. وشارك في إعداد خمسين حلقة لتلفزيون لبنان: "ملاعب الصغار"، من إخراج ماري بدين ونقولا ابو سمح.



نال جوائز كثيرة، منها:

- جائزة نادي ليونز قدموس 1997

- جائزة جورج طربيه للثّقافة والإبداع، تجمّع البيوتات الثّقافيّة في لبنان – الملتقى الثّقافيّ في جبيل وتنّورين، سنة 2004.

- جائزة جامعة القدّيس يوسف، بيروت 9 تموز 2004.

- جائزة مجلس العمل اللبنانيّ، أبو ظبي 3 تشرين الثّاني 2008

- جائزة المركز الثقافيّ الهنديّ، ابو ظبي KARALA 27/2/2009

- جائزة AUST بيروت 14 أيّار 2009



مؤلفاته:

- آدم يأكل التّفاحة ويتركني ([1]AGATE ، 1984)

- في أدب النّهضة الثّانية (AGATE، 1985)

- الخوارق في روايات ميخائيل نعيمه وأقاصيصه (AGATE، ج1، 1985 )

- أدب الأعماق والأبعاد (AGATE، 1988)

- أبحاث في الألسنيّة العربيّة (AGATE، 1988)

- التّكوين الأدبيّ (AGATE، 1991)

- الخوارق في روايات نعيمه وأقاصيصه (AGATE، ج2، 1993)

- المجلّد الخامس عشر من دائرة المعارف (1996)

- كما في الكتب (AGATE، 1999)

- جنى الثّمار، طاغور (AGATE، 2000)

- جنى الثّمار، طاغور (دار الفكر، بالاشتراك مع آخرين، 2000)

- ألغاز جبرانية (AGATE، 2001)

- جبران ومي بين الخيال والواقع (AGATE، 2001)

- في الفنّ القصصي (1) أمين الريحاني – جبران خليل جبران – ميخائيل نعيمه (AGATE، 2001)

- في الفنّ القصصيّ (2) فؤاد افرام البستاني – توفيق يوسف عوّاد (AGATE، 2001)

- في الفنّ القصصيّ (3) نجيب محفوظ – إملي نصر الله (AGATE، 2001)

- ميخائيل نعيمه وروسيا، ط1 : 2007 - ط2 :2009 (AGATE)

- الأخطل الصّغير ط1 :1999 - ط2 :2003 – ط3 : 2009 (AGATE)

- الوظائف الألسنيّة وتحليل الشّعر ط1 :1999 - ط :2 2010 (AGATE)

- رواد الألسنيّة الحديثة ط1 :1973 - ط2 :1999 – ط3 : 2010 (AGATE)



من الكتب المدرسيّة الّتي ألّفها أو شارك في تأليفها:

- ألّف كتاب "لغتي الجميلة"، الرّوضة الثّانية والابتدائي الأوّل والثّاني (منشورات مكتبة ريمون الجديدة، 1975).

- ألّف كتاب "المنهل الجديد" للسّنة التّمهيديّة والسّنة الابتدائيّة الأولى والثّانية (منشورات الحكمة، 1988).

- شارك في وضع كتاب "الوافي في الأدب العربيّ"، المرحلة الثّانويّة (دار الفكر اللبناني، 1999).

- شارك في وضع كتاب "السّراج في الأدب العربيّ"، المرحلة الثّانويّة (دار المكتبة الأهلية، 2000).



وله كتب قيد الطّبع هي:

- أبحاث في الألسنيّة الحديثة (2)

- جبران: نحن وأنتم

- أقاصيص للأطفال (دار المفيد)



[1] . أنشأها الدّكتور متري بولس وتولّى شؤونها.